صبار الألوفيرا هو النوع النباتي الذي يشير إلى النبتة المعروفة علميًا بـ Aloe vera.
يعتبر صبار الألوفيرا واحدًا من أشهر وأكثر الأصناف انتشارًا من الألوفيرا. يتميز بأوراقه الطويلة والسميكة واللحمية، التي تحتوي على جل الألوفيرا الشفاف واللزج.
صبار الألوفيرا يُزرع بشكل شائع للاستخدام الطبي والتجميلي. يُعتقد أن جل الألوفيرا المستخرج من أوراق النبات يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية والمركبات النشطة مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والسكريات والمركبات المضادة للأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات. يُستخدم جل الألوفيرا في صناعة المستحضرات الجمالية ومنتجات العناية بالبشرة والشعر، حيث يُشتهر بفوائده المرطبة والمهدئة والمُعززة لتجديد الخلايا وتهدئة الحروق الشمسية وتخفيف الاحمرار والتهابات الجلد.
الألوفيرا تساهم إلى حدٍ ما في تحسين جودة الهواء في المناطق الداخلية. تمتلك الألوفيرا أوراقًا ذات سطح كبير ومسامية، وهذا ما يسمح للنبتة بامتصاص بعض الملوثات الهوائية الشائعة مثل الفورمالديهايد والبنزين والزيلين. إن وجود صبار الألوفيرا في البيئة المنزلية قد يساهم في تقليل تركيز هذه الملوثات بشكل محدود
صبار الألوفيرا يعتبر نبتة متعددة الاستخدامات ولها العديد من الفوائد المعروفة:
تقليل روائح غير مرغوب فيها: بعض الأشخاص يشير إلى أن صبار الألوفيرا يمكن أن يساعد في امتصاص روائح غير مرغوب فيها في المناطق المغلقة، مما يعزز الهواء النقي والمنعش.
تأثير مهدئ: يعتبر صبار الألوفيرا نباتًا طبيعيًا يمتلك تأثيرًا مهدئًا ومنعشًا. يمكن أن يساعد رؤية النباتات الخضراء والحسية في تهدئة الأعصاب, تحسين المزاج, تحسين الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية، وهذا يمكن أن يعزز جودة الهواء العامة. قد يكون وجود صبار الألوفيرا في المنزل يوفر أجواء مريحة ومسترخية.
إصدار الأكسجين: كمعظم النباتات الخضراء، يتميز صبار الألوفيرا بقدرته على إصدار الأكسجين خلال عملية التمثيل الضوئي. هذا يعني أنه يمكن أن يساهم في تجديد الهواء في المنزل عن طريق إفراز الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون.
امتصاص الملوثات الهوائية: بالإضافة إلى إصدار الأكسجين، يمكن لصبار الألوفيرا أن يساهم في تنقية الهواء بامتصاص بعض الملوثات الهوائية الشائعة، مثل الفورمالديهايد والزيلين والتولوين. قد يكون لهذه الخاصية تأثير محدود على جودة الهواء في المنزل.
رطوبة الهواء: نظرًا لأن صبار الألوفيرا يحتوي على جل مائي، يمكن أن يساعد في زيادة رطوبة الهواء في المنطقة المحيطة به. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في مناطق جافة أو في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس أو الحساسية نتيجة للجفاف.